و من هذه الكذبات التي لا تنتهي هذه الكذبة التي ساقها هذا الصوفي في أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم دخل في المسجد في عهد عمر ابن الخطاب و أن ذلك تم إنكار مع أنه معلوم و مشهور في التاريخ أن حجرات النبي صلى الله عليه وسلم إنما هدمهت و ادخلت في المسجد في إمارة عمر بن عبد العزيز و وخلافة الوليد بن عبدالملك و ان كثير من الفقهاء و العلماء انكر ذلك .
وفي ذلك ذكر الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية في قصة توسعة المسجد : " فجمع عمر بن عبد العزيز وجوه الناس والفقهاء العشرة وأهل المدينة وقرأ عليهم كتاب أمير المؤمنين الوليد فشق عليهم ذلك وقالوا : هذه حجر قصيرة السقوف ، وسقوفها من جريد النخل وحيطانها من اللبن ، وعلى أبوابها المسوح ، وتَرْكُها على حالها أولى لينظر إليها الحجاج والزوار والمسافرون ، وإلى بيوت النبي صلى الله عليه وسلم فينتفعوا بذلك و يعتبروا به ويكون ذلك أدعى لهم إلى الزهد في الدنيا فلا يعمرون فيها إلى بقدر الحاجة وهو ما يَسْتُر ويُكِنّ ، ويعرفون أن هذا البنيان العالي إنما هو من أفعال الفراعنة والأكاسرة وكل طويل الأمل راغبٍ في الدنيا وفي الخلود فيها . فعند ذلك كتب عمر بن عبد العزيز إلى الوليد بما أجمع عليه الفقهاء العشرة المتقدم ذكرهم ، فأرسل إليه يأمره بالخراب وبناء المسجد على ما ذُكر ، وأن يُعلي سقوفه !! .
فلم يجد عمر بداً من هدمها ، ولما شرعوا في الهدم صاح الأشرافُ ووجوه الناس من بني هاشم وغيرهم ، وتباكوا مثل يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم ، و أجاب من له ملك متاخم للمسجد فاشترى منه وشرع في بنائه وشمّر عن إزاره و اجتهد في ذلك ، وأرسل الوليد إليه فعولاً كثيرة ، فأدخل فيه الحجرة النبوية ـ حجرة عائشة ـ فدخلَ القبرُ في المسجد ، وكانت حدُّه من الشرق وسائر حجر أمهات المؤمنين كما أمر الوليد ، و روينا أنهم لما حفروا الحائط الشرقي من حجرة عائشة بدت لهم قدم فخشوا أن تكون قدم النبي صلى الله عليه وسلم حتى تحققوا أنها قدم عمر رضي الله عنه ، ويحكى أن سعيد بن المسيب أنكر إدخال حجرة عائشة في المسجد كأنه خشي أن يتخذ القبر مسجداً والله أعلم . انتهى
فهذا ابن كثير و ابن الاثير وغيره من المؤرخين يثبتون أن القبر إنما ادخل في عهد الوليد بن عبد الملك بعد ثمانية وسبعون عاما من وفاته صلى الله عليه و سلم و لم يكن حينها صحابي على قيد الحياة ففيما التمسك و التعلل !!؟؟
إضافة إلى ذلك ساق ابن كثير إنكار وجهاء المدينة و الفقهاء العشرة و سعيد ابن المثيب و بكاء بني هاشم و عدم قبولهم بما قام به الوليد و بالرغم من ذلك يدعي هذا المخالف انه لم ينكر احد من لدن عمر بن الخطاب إدخال القبر إلى المسجد.
ثم إن المسجد وسع مرتين فى عهد عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان رضى الله عنهما فوسعو من الجهات الثلاثة فلماذا لم يدخلو الحجرة داخل المسجد ؟؟!!!.
لان الصحابة رضوان الله عليهم يعلمون جيدا ان هذا حرام و لا يجوز و ظهر ذلك جليلا عندما اقترح البعض على عمر ادخال القبر المسجد فقال رادا عليهم " إنه لا سبيل إليها " طبقات ابن سعد " (4/21) و " تاريخ دمشق " لابن عساكر (8/478/2)
فاي متمسك لهذا الصوفي بعد الان و اي جناية جنها وبهت بها هؤلاء الصحابة الاطهار بأنهم خالفو تعاليم نبيهم صلى الله عليه وسلم ادخلو قبره مسجده.
وفي ذلك ذكر الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية في قصة توسعة المسجد : " فجمع عمر بن عبد العزيز وجوه الناس والفقهاء العشرة وأهل المدينة وقرأ عليهم كتاب أمير المؤمنين الوليد فشق عليهم ذلك وقالوا : هذه حجر قصيرة السقوف ، وسقوفها من جريد النخل وحيطانها من اللبن ، وعلى أبوابها المسوح ، وتَرْكُها على حالها أولى لينظر إليها الحجاج والزوار والمسافرون ، وإلى بيوت النبي صلى الله عليه وسلم فينتفعوا بذلك و يعتبروا به ويكون ذلك أدعى لهم إلى الزهد في الدنيا فلا يعمرون فيها إلى بقدر الحاجة وهو ما يَسْتُر ويُكِنّ ، ويعرفون أن هذا البنيان العالي إنما هو من أفعال الفراعنة والأكاسرة وكل طويل الأمل راغبٍ في الدنيا وفي الخلود فيها . فعند ذلك كتب عمر بن عبد العزيز إلى الوليد بما أجمع عليه الفقهاء العشرة المتقدم ذكرهم ، فأرسل إليه يأمره بالخراب وبناء المسجد على ما ذُكر ، وأن يُعلي سقوفه !! .
فلم يجد عمر بداً من هدمها ، ولما شرعوا في الهدم صاح الأشرافُ ووجوه الناس من بني هاشم وغيرهم ، وتباكوا مثل يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم ، و أجاب من له ملك متاخم للمسجد فاشترى منه وشرع في بنائه وشمّر عن إزاره و اجتهد في ذلك ، وأرسل الوليد إليه فعولاً كثيرة ، فأدخل فيه الحجرة النبوية ـ حجرة عائشة ـ فدخلَ القبرُ في المسجد ، وكانت حدُّه من الشرق وسائر حجر أمهات المؤمنين كما أمر الوليد ، و روينا أنهم لما حفروا الحائط الشرقي من حجرة عائشة بدت لهم قدم فخشوا أن تكون قدم النبي صلى الله عليه وسلم حتى تحققوا أنها قدم عمر رضي الله عنه ، ويحكى أن سعيد بن المسيب أنكر إدخال حجرة عائشة في المسجد كأنه خشي أن يتخذ القبر مسجداً والله أعلم . انتهى
فهذا ابن كثير و ابن الاثير وغيره من المؤرخين يثبتون أن القبر إنما ادخل في عهد الوليد بن عبد الملك بعد ثمانية وسبعون عاما من وفاته صلى الله عليه و سلم و لم يكن حينها صحابي على قيد الحياة ففيما التمسك و التعلل !!؟؟
إضافة إلى ذلك ساق ابن كثير إنكار وجهاء المدينة و الفقهاء العشرة و سعيد ابن المثيب و بكاء بني هاشم و عدم قبولهم بما قام به الوليد و بالرغم من ذلك يدعي هذا المخالف انه لم ينكر احد من لدن عمر بن الخطاب إدخال القبر إلى المسجد.
ثم إن المسجد وسع مرتين فى عهد عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان رضى الله عنهما فوسعو من الجهات الثلاثة فلماذا لم يدخلو الحجرة داخل المسجد ؟؟!!!.
لان الصحابة رضوان الله عليهم يعلمون جيدا ان هذا حرام و لا يجوز و ظهر ذلك جليلا عندما اقترح البعض على عمر ادخال القبر المسجد فقال رادا عليهم " إنه لا سبيل إليها " طبقات ابن سعد " (4/21) و " تاريخ دمشق " لابن عساكر (8/478/2)
فاي متمسك لهذا الصوفي بعد الان و اي جناية جنها وبهت بها هؤلاء الصحابة الاطهار بأنهم خالفو تعاليم نبيهم صلى الله عليه وسلم ادخلو قبره مسجده.