quraan-sunnah

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كتاب والسنة منتدي الكتاب والسنه تحت اشراف الشيخ /شريف أبو إيمان

منتدى أبو إيمان https://quraan-sunnah.yoo7.com/

    حكم تعلم المقامات لقرآة القرآن

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 30/05/2009

    حكم تعلم المقامات لقرآة القرآن Empty حكم تعلم المقامات لقرآة القرآن

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أغسطس 03, 2009 7:08 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فتـاوى

    العنوان ترتيل القرآن على إحدى المقامات الصوتية

    المجيب العلامة/ د. عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين

    عضو الإفتاء سابقاً

    التصنيف الفهرسة/ القرآن الكريم وعلومه/علوم القرآن

    التاريخ 05/04/1425هـ


    السؤال

    سؤالي هو: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أمرنا بالتغني عند تلاوة

    القرآن الكريم، وأن نحسن أصواتنا به، فأنا أريد أن أتعلم أحد المقامات الصوتية؛

    كي أحسن صوتي في تلاوة القرآن الكريم، ولكن هل يمكن أن يستخدم معلمي

    للمقام آلة العود أو الأورغن كي يعلمني الطبقات الصوتية عن طريق السمع

    والترديد مع النغمة الصوتية؟ هل يجوز لي ذلك أم لا؟ وهل هنالك وسائل أخرى

    لتعلم المقامات في حال كان حراما؟ وجزاكم الله خيراً.



    الجواب

    جاء في الحديث قول النبي – صلى الله عليه وسلم-: "ليس منا من لم يتغن

    بالقرآن" رواه البخاري(7527) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-، وأمر

    بتحسين الصوت بالقرآن، وكان أبو موسى الأشعري – رضي الله عنه- صوته

    حسن استمع إليه النبي –صلى الله عليه وسلم- وقال: "لقد أوتي هذا مزماراً

    من مزامير آل داود"، فقال أبو موسى – رضي الله عنه-: "لو علمت أنك تستمع

    إلي لحبرته لك تحبيراً" رواه البخاري(5048)، ومسلم(793)، ولعل ذلك أن الصوت

    الحسن يكون سبباً في التأثر بسماع القرآن، وقد علم أن الأصوات ليست

    اكتسابية ولكنها فطرية، فالله –تعالى- هو الذي يعطي من يشاء ويحرم من يشاء

    وله في ذلك الحكمة البالغة، وليس للإنسان أن يتكلف ما لا يقدر عليه، وإنما

    عليه أن يحرص على تحسين صوته بقدر الاستطاعة، وإذا لم يتمكن من تغيير

    صوته فإنه معذور، فيقرأ قدر ما أعطاه الله.



    ومن أراد المزيد فليدخل هذا الموقع

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=49967
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 30/05/2009

    حكم تعلم المقامات لقرآة القرآن Empty رد: حكم تعلم المقامات لقرآة القرآن

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أغسطس 03, 2009 7:49 pm

    تعقيب
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:ـ
    أحب أن أضيف حول هذا الموضع بعض الشيء
    فقد ذكر الإمام ابن القيم هذه المسألة بإسهاب في زاد المعاد (1/482)وأيضأ تكلم فيها جمع من العلماء
    وكمقدمة: أن هذه المقامات معروفة منذ القدم ولكن المسميات قد تكون هي الجديدة ومثله اللهجات في المناطق فالمقامات مثل الصبا والرصد والنهاوند والبياتي وناهيك عن مقامات المناطق فأقول إذا كانت تتعلم من دون سماع الغناء والآختلاط بالفساق وعدم النكير عليه فإنها مكروهه لأنها ليست ضرورة وأما إذا وجدت تلك الأشياء فهي حرام
    وأما لحون الأعاجم فإنها تحرم لأنها تزيد لحد جعل الحركات حروفاً كما هو عند الإيرانيين والأتراك وغيرهم
    وقد جاء في هذا المعنى حديث وكأن ابن القيم رحمه الله يميل الى تحسينه وهو ماروي عن النبي صلى الله عليه وسلم(إقرأوا القرآن بلحون العرب وأصواتها , وإياكم ولحون أهل الكتاب والفسق , فإنه سيجيء من بعدي أقوام يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والنوح, لايجاوز حناجرهم , مفتونة قلوبهم وفلوب الذين يعجبهم شأنهم ) .
    قال الإمام بن القيم :رواه أبو الحسن رزين في (تجريد الصحاح) ورواه أبو عبدالله الحكيم الترمذي في( نوادر الأصول ) واحتج به القاضي أبو يعلى في( الجامع ) واحتج معه بحديث آخر أنه ذكر شرائط الساعة وذكر أشياء منها ( أن يتخذ القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليس بأقرئهم ولا أفضلهم مايقدمونه إلا ليغنيهم غناءً)اهـ
    والحديث الأول أخرجه أيضاً أبو عبيد في فضائل القرآن (232) والفسوي في المعرفة والتاريخ (2/480) ومحمد بن نصر في قيام الليل (ص 119)
    والطبراني في الأوسط كما في المجمع (7/351) وابن عدي ( 2/510) وابن الجوزي في العلل (160) والبيهقي في شعب الإيمان
    وفي اسناده بقية بن الوليد وهو ضعيف ومدلس عن الضعفاء وأيضا فيه أبو محمد حصين مجهول وضعف الحديث الذهبي وابن الجوزي
    وأما الحديث الآخر فروى قريب منه الإمام أحمد من حديث شريك عن أبي اليقضان كلاهما ضعيف وذكر محقق زاد المعاد له شواهد فلتراجع

    ثم خلص ابن القيم إلى:
    1_ أن التغني والتطريب إذا اقتضته الطبيعة وسمحت به من غير تكلف ولاتمرين ولاتعليم فهو جائز
    2ـ إذا كان صناعة من الصنائع وليس في الطبع السماحة به بل لايحصل إلا بتكلف وتصنع وتمرن كما يتعلم أصوات الغناء بأنواع الألحان البسيطة والمركبة على إيقاعات مخصوصة وأوزان مخترعة لاتحصل إلا بالتعلم والتكلف فهذه هي التي كرهها السلف وعابوها وذموها وكرهو القراءة بها ثم قال رحمه الله وبهذا التفصيل يزول الاشتباه) اهـ باختصار

    وأما الإمام أبي عمرو الداني(ت444) فله في معنى الحديث استنباط آخر فقال بعد ذكره الخبر السابق ( إقرأوا بلحون العرب وأصواتها ....)
    قال في كتابه التحديد:(ص 186):
    وهذا الخبر أصل لصحة افتراق طباع أئمة القراءة في الترتيل والتحقيق والحدر والتخفيف واختلاف مذاهبها فيما تلقته من أئمتها ونقلته عن سلفها من الهمز وتركه والمد وقصره والإمالة والتفخيم والبيان والإدغام والروم والإشمام إلى سائر الأصول والمفترق من الفروع إذ معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (بلحون العرب وأصواتها ) يريد طباعها ومذاهبها وذلك إجماع باتفاق من أهل العلم و اللسان) اهـ

    قلت ماذكره الإخوة من بعض القراء المصرين لايساوي شيء أمام القراء الماليزيين والأندنوسيين وشرق أسيا بصفة عامة
    فقد حضر أحد الأخوة تللك المسابقات التي تقام هناك فكان العجب العجاب ليس الألحان فحسب بل الموسيق بعينها بل هو الغنا المعروف وخاصة على العشاء وهذا أمر عادي فيقول هذا الأخ لما نظرت إلي الفرقة الموسيقية ونحن على العشاء نظرت إنكار ظنو اني لم يعجبني عزفهم فغنوا ( ياريم وادي ثقيف...)
    ناهيك عن كونها مسابقة بين الرجال والنساء

    ومن أشهر من عرف بالغناء بالألحان المدعو : عنتر سعيد مسلم وقصته مع الأزهر معروفة. فكان يتهافت على الحان أم كلثوم وغيرها .
    وهناك من بعض طلبة العلم من خلط بين القراءة بالألحان والتجويد فأنكر التجويد فخالف الإجماع .
    ولي رسالة في هذا الموضوع حكيت فيها الإجماع على مشروعية التجويد عن جمع من العلماء المتقدمين والمتأخرين والرد على من قال ببدعية التجويد.

    نسأل الله الهداية للجميع.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 5:59 pm