شــرح حديــث ” من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه ” شرحاً رائعاً ~*~
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على رسول الله : أما بعد :
سأكتب لكم أخواتي في هذا الموضوع شرح لحديث عن النبي صلى الله علية وسلم وقد شرحه لنا الشيخ عبد الرحمن المهدلي الذي يدرسنا في الدورة التي إلتحقت بها
ويعلم الله أني استفدت من هذا الشرح أيما فائدة وظهرت لي أبعاد عظيمة في الحديث لم أكن أتخيلها :
واتسم شرح الشيخ بالبساطة والشمول ووضوح المعنى .
والذي أريد توضيحه قبل البدأ في الشرح أني لا أنقل كلام الشيخ نصاً أنما أبيض رؤؤس الأقلام من شرحه و أزيد عليها من واقع فهمي
بسم الله وبه نستعين :
عن أبي هريرة رضي الله عنة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من حسن إسلام المرء تركة ما لايعنيه ” حديث حسن رواه الترمذي وغيره
~*~ الشرح ~*~
حديث واضح جلي :
هذا الحديث هو عند أهل العلم و أهل الحديث و أهل السنن يعتبرونه أصل من أصول الآداب الإسلامية و الأخلاق .
قال أحد العلماء :
جماع آداب الخير و أزمته تتفرع من أربعة أحاديث :
1 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” من كان يؤمن بالله واليوم والآخر فليقل خيراً أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ” رواه البخاري ومسلم .
2 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من حسن إسلام المرء تركة ما لا يعنيه ” حديث حسن رواه الترمذي وغيره .
3 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال صلى الله علية وسلم ” لا تغضب ” فردد مراراً قال ” لا تغضب ” رواه البخاري .
4 ـ عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه ـ خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ عن النبي صلى الله علية وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ” رواه البخاري ومسلم .
في هذا الحديث العظيم فن التعامل , ودعوة لتصحيح تعاملاتنا مع بعضنا البعض ,
مالذي يعنينا وما الذي لا يعنينا ؟
الإعتناء : هو شدة الإهتمام بالشئ ,,,
من كمال إسلامكم أيها المؤمنون ترك ما لا يعنيكم
1 ـ ترك ما لا يعنينا هذا عام في الأقوال و الأفعال .
2 ـ على المسلم أن يترك المحرمات ويعنيه ترك المحرمات حتى في فضول المباحات ,
3 ـ الغيبة والنميمة ( لا تعنينا ) ولا الكذب ولا البهتان
: إذا فلا كذب ولا بهتان ولا غيبة بل يعنيك الفرار منها
4 ـ يعنينا فعل الواجبات ولا يعنينا ترك الواجبات ,,,
ليس هذا تعقيداًَ للذات بل هو راحة للنفس .
والقلب لا يعنيه الحسد والبغضاء
قاعــــدة :
الذي يعنينا كل ما اهتم به الشرع ” بحكم الشرع فقط ” .
من هذا الحديث يسأل المؤمن نفسه :
كيف يكون إسلامنا كاملاً ؟
ترك ما لا يعنينا ,,,,,
انتهى شرحه
ملاحظة / الشيخ يشرح من ” جامع العلوم والحكم “
نقلته ,,
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على رسول الله : أما بعد :
سأكتب لكم أخواتي في هذا الموضوع شرح لحديث عن النبي صلى الله علية وسلم وقد شرحه لنا الشيخ عبد الرحمن المهدلي الذي يدرسنا في الدورة التي إلتحقت بها
ويعلم الله أني استفدت من هذا الشرح أيما فائدة وظهرت لي أبعاد عظيمة في الحديث لم أكن أتخيلها :
واتسم شرح الشيخ بالبساطة والشمول ووضوح المعنى .
والذي أريد توضيحه قبل البدأ في الشرح أني لا أنقل كلام الشيخ نصاً أنما أبيض رؤؤس الأقلام من شرحه و أزيد عليها من واقع فهمي
بسم الله وبه نستعين :
عن أبي هريرة رضي الله عنة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من حسن إسلام المرء تركة ما لايعنيه ” حديث حسن رواه الترمذي وغيره
~*~ الشرح ~*~
حديث واضح جلي :
هذا الحديث هو عند أهل العلم و أهل الحديث و أهل السنن يعتبرونه أصل من أصول الآداب الإسلامية و الأخلاق .
قال أحد العلماء :
جماع آداب الخير و أزمته تتفرع من أربعة أحاديث :
1 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” من كان يؤمن بالله واليوم والآخر فليقل خيراً أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ” رواه البخاري ومسلم .
2 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من حسن إسلام المرء تركة ما لا يعنيه ” حديث حسن رواه الترمذي وغيره .
3 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال صلى الله علية وسلم ” لا تغضب ” فردد مراراً قال ” لا تغضب ” رواه البخاري .
4 ـ عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه ـ خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ عن النبي صلى الله علية وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ” رواه البخاري ومسلم .
في هذا الحديث العظيم فن التعامل , ودعوة لتصحيح تعاملاتنا مع بعضنا البعض ,
مالذي يعنينا وما الذي لا يعنينا ؟
الإعتناء : هو شدة الإهتمام بالشئ ,,,
من كمال إسلامكم أيها المؤمنون ترك ما لا يعنيكم
1 ـ ترك ما لا يعنينا هذا عام في الأقوال و الأفعال .
2 ـ على المسلم أن يترك المحرمات ويعنيه ترك المحرمات حتى في فضول المباحات ,
3 ـ الغيبة والنميمة ( لا تعنينا ) ولا الكذب ولا البهتان
: إذا فلا كذب ولا بهتان ولا غيبة بل يعنيك الفرار منها
4 ـ يعنينا فعل الواجبات ولا يعنينا ترك الواجبات ,,,
ليس هذا تعقيداًَ للذات بل هو راحة للنفس .
والقلب لا يعنيه الحسد والبغضاء
قاعــــدة :
الذي يعنينا كل ما اهتم به الشرع ” بحكم الشرع فقط ” .
من هذا الحديث يسأل المؤمن نفسه :
كيف يكون إسلامنا كاملاً ؟
ترك ما لا يعنينا ,,,,,
انتهى شرحه
ملاحظة / الشيخ يشرح من ” جامع العلوم والحكم “
نقلته ,,