ثانيا : الادلة النقلية علي إبطال عقيدة صلب المسيح ( نكتفي بسبعةأدله )
-1- نصوص ابدية الله وعدم موته :" ألست انت منذ الازل يا رب الهي قدوسي.لا تموت " حبقوق 1/12
-2- العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته " يو 17/4 هذا قاله المسيح قبل الصلب
-3- " لا يقتل الآباء عن الاولاد ولا يقتل الاولاد عن الآباء.كل انسان بخطيته يقتل " تث 24/16
-4- " الشرير فدية الصدّيق " امثال 21/18
-5- التكفير يتم بطرق أخري غير الصلب :" فقد قدمنا قربان الرب كل واحد ما وجده امتعة ذهب حجولا واساور وخواتم واقراطا وقلائد للتكفير عن انفسنا امام الرب" عدد 31/50
-6- تنبؤ المزامير بنجاة المسيح ورفعه :" لانه تعلق بي انجيه.ارفعه لانه عرف اسمي" مزامير 91/14
-7- ويمكن أيضا الاستدلال بالاختلافات الواردة بين الاناجيل حول حادثة الصلب كدليل علي بطلان الحادثة فثلا في متي 27/44 ومرقس 15/32 ان اللذان صلبا مع المسيح كانا يعيرانه ، بينما في لوقا 23/38 : 43 ان احدهما كان يجدف عليه أما الاخر فكان مدافعا عنه
وهل إذا سقط إنسان فوقع في الخطأ تتحمل البشرية جميعا تبعات خطأه ؟
إن منطق العقل ونصوص الشرائع السماوية لتبين بما لا يدع مجالا للشك أن الإنسان إنما يتحمل وزر ذنبه وتبعات أعماله، ولا علاقة له بأعمال غيره إن لم يكن متسببا فيها، هذا ما تدل عليه التوراة والإنجيل والقرآن حيث جاء في سفر حزقيال ( إصحاح 18/2-4): ( ما لكم أنتم تضربون هذا المثل على أرض إسرائيل قائلين: الآباء أكلوا الحصرم، وأسنان الأبناء ضرست، حيٌّ أنا يقول السيد الرب،
لا يكون لكم من بعد أن تضربوا هذا المثل في إسرائيل، ها كل النفوس هي لي، نفس الأب كنفس الابن كلاهما لي، النفس التي تخطئ هي تموت "
وفي حزقيال أيضاً ( إصحاح: 18/20) : " الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون "
وفي سفر التثنية (إصحاح: 24/16) " لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل " وأوضح "الكتاب المقدس" أن الإنسان إنما يجازى على حسب عمله هو لا عمل آبائه، جاء في "إرميا"( 32/19):" الذي عيناك مفتوحتان على كل طرق بني آدم، لتعطي كل واحد حسب طرقه، وحسب ثمرة أعماله ".
وقد بين "الكتاب المقدس" أن الإنسان إنما يموت لأجل خطيئته لا خطايا غيره، ففي سفر الأيام الثاني: (إصحاح 25/4): " لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته " فهذه نصوص صريحة في انتفاء أن يؤاخذ الإنسان بذنب غيره،
وهو ما جاء به المسيح – عليه السلام - وقرره حيث كان يوبخ كل أحد على خطيئته من غير أن يذكر شيئا عن وراثة الخطيئة، بل على العكس من ذلك كان يوصي أتباعه أن يكونوا مثل الأطفال في طهارتهم وبراءتهم،
حيث جاء في متى(18/3-4):" الحق أقول لكم، إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات، فمن وضع نفسه مثل هذا الولد، فهو الأعظم في ملكوت السماوات " وفي إنجيل متى أيضا (19/14)
عندما نهر تلاميذه أطفالاً قال: "دعوا الأولاد يأتون إليّ ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات " فلو كان الأطفال يولدون في الخطيئة كما تقوله النصرانية لما صح تشبيههم بالملائكة في براءتهم وطهارتهم ؟.
وبهذا يظهر ألا منطق ولا عقل ولا شرع يشهد لهذه الفكرة المبتدعة في المسيحية نفسها، وأن القائلين بها لم يقولوا بها إلا لأجل إضفاء نوع من التبرير لقضية صلب المسيح،
وهو الإله القادر – وفق معتقدهم –، فهم عندما يُسْألون كيف للإله أن يصلب ويقتل ويهان ؟ يقولون: إنه فعل ذلك من أجل تخليص العالم من خطاياه، حيث لم يولد أحد إلا وهو متدنس بالخطيئة، في حين أنه الوحيد الذي لم يولد بها ؟
ولا ندري كيف لم يولد بها وأمه قد ولدت بها – وفق معتقدهم – ؟ إنه منطق غريب حقا، وليست غرابته في القول به فحسب، ولكن في التمسك والإصرار عليه طيلة هذه القرون الطويلة،
رغم وضوح الحق وضوحاً لا لبس فيه، ولكنه التقليد والتعصب الأعمى الذي يجعل من أقوال كهذه ديناً يتمسك به ويدافع عنه
-1- نصوص ابدية الله وعدم موته :" ألست انت منذ الازل يا رب الهي قدوسي.لا تموت " حبقوق 1/12
-2- العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته " يو 17/4 هذا قاله المسيح قبل الصلب
-3- " لا يقتل الآباء عن الاولاد ولا يقتل الاولاد عن الآباء.كل انسان بخطيته يقتل " تث 24/16
-4- " الشرير فدية الصدّيق " امثال 21/18
-5- التكفير يتم بطرق أخري غير الصلب :" فقد قدمنا قربان الرب كل واحد ما وجده امتعة ذهب حجولا واساور وخواتم واقراطا وقلائد للتكفير عن انفسنا امام الرب" عدد 31/50
-6- تنبؤ المزامير بنجاة المسيح ورفعه :" لانه تعلق بي انجيه.ارفعه لانه عرف اسمي" مزامير 91/14
-7- ويمكن أيضا الاستدلال بالاختلافات الواردة بين الاناجيل حول حادثة الصلب كدليل علي بطلان الحادثة فثلا في متي 27/44 ومرقس 15/32 ان اللذان صلبا مع المسيح كانا يعيرانه ، بينما في لوقا 23/38 : 43 ان احدهما كان يجدف عليه أما الاخر فكان مدافعا عنه
وهل إذا سقط إنسان فوقع في الخطأ تتحمل البشرية جميعا تبعات خطأه ؟
إن منطق العقل ونصوص الشرائع السماوية لتبين بما لا يدع مجالا للشك أن الإنسان إنما يتحمل وزر ذنبه وتبعات أعماله، ولا علاقة له بأعمال غيره إن لم يكن متسببا فيها، هذا ما تدل عليه التوراة والإنجيل والقرآن حيث جاء في سفر حزقيال ( إصحاح 18/2-4): ( ما لكم أنتم تضربون هذا المثل على أرض إسرائيل قائلين: الآباء أكلوا الحصرم، وأسنان الأبناء ضرست، حيٌّ أنا يقول السيد الرب،
لا يكون لكم من بعد أن تضربوا هذا المثل في إسرائيل، ها كل النفوس هي لي، نفس الأب كنفس الابن كلاهما لي، النفس التي تخطئ هي تموت "
وفي حزقيال أيضاً ( إصحاح: 18/20) : " الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون "
وفي سفر التثنية (إصحاح: 24/16) " لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل " وأوضح "الكتاب المقدس" أن الإنسان إنما يجازى على حسب عمله هو لا عمل آبائه، جاء في "إرميا"( 32/19):" الذي عيناك مفتوحتان على كل طرق بني آدم، لتعطي كل واحد حسب طرقه، وحسب ثمرة أعماله ".
وقد بين "الكتاب المقدس" أن الإنسان إنما يموت لأجل خطيئته لا خطايا غيره، ففي سفر الأيام الثاني: (إصحاح 25/4): " لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته " فهذه نصوص صريحة في انتفاء أن يؤاخذ الإنسان بذنب غيره،
وهو ما جاء به المسيح – عليه السلام - وقرره حيث كان يوبخ كل أحد على خطيئته من غير أن يذكر شيئا عن وراثة الخطيئة، بل على العكس من ذلك كان يوصي أتباعه أن يكونوا مثل الأطفال في طهارتهم وبراءتهم،
حيث جاء في متى(18/3-4):" الحق أقول لكم، إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات، فمن وضع نفسه مثل هذا الولد، فهو الأعظم في ملكوت السماوات " وفي إنجيل متى أيضا (19/14)
عندما نهر تلاميذه أطفالاً قال: "دعوا الأولاد يأتون إليّ ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات " فلو كان الأطفال يولدون في الخطيئة كما تقوله النصرانية لما صح تشبيههم بالملائكة في براءتهم وطهارتهم ؟.
وبهذا يظهر ألا منطق ولا عقل ولا شرع يشهد لهذه الفكرة المبتدعة في المسيحية نفسها، وأن القائلين بها لم يقولوا بها إلا لأجل إضفاء نوع من التبرير لقضية صلب المسيح،
وهو الإله القادر – وفق معتقدهم –، فهم عندما يُسْألون كيف للإله أن يصلب ويقتل ويهان ؟ يقولون: إنه فعل ذلك من أجل تخليص العالم من خطاياه، حيث لم يولد أحد إلا وهو متدنس بالخطيئة، في حين أنه الوحيد الذي لم يولد بها ؟
ولا ندري كيف لم يولد بها وأمه قد ولدت بها – وفق معتقدهم – ؟ إنه منطق غريب حقا، وليست غرابته في القول به فحسب، ولكن في التمسك والإصرار عليه طيلة هذه القرون الطويلة،
رغم وضوح الحق وضوحاً لا لبس فيه، ولكنه التقليد والتعصب الأعمى الذي يجعل من أقوال كهذه ديناً يتمسك به ويدافع عنه