quraan-sunnah

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كتاب والسنة منتدي الكتاب والسنه تحت اشراف الشيخ /شريف أبو إيمان

منتدى أبو إيمان https://quraan-sunnah.yoo7.com/

    عصمة الائمة بين الحقيقة والخيال

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 30/05/2009

    عصمة الائمة بين الحقيقة والخيال Empty عصمة الائمة بين الحقيقة والخيال

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 28, 2009 2:06 pm





    سؤال : ما هي العصمة ؟ وما المقصود بها عند الروافض ؟!

    الجواب باختصار : تعني أن الإمام معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها لا يزل عن الفتيا ولا يخطئ في الجواب ولا يسهو ولا ينسى ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا . كما جاء في
    ميزان الحكمة ج1 ص 174.

    وهذا هو رأي الشيعة بالنبي أيضاً كما في عقائد الإمامية ص51 حيث قال : ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل ما ظهر منها وما بطن كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي .

    وقبل أن ننطلق سوياً أقف معك وقفات مع عصمة الأنبياء فأقول :

    لا يشك مؤمن ولا يرتاب عاقل فطن في أن الأنبياء هم أكرم الخلق وأكملهم ودائماً ما نسمع
    (
    أنه لا معصوم إلا الأنبياء ) وهذا كلام سليم مسدد ولكنه ليس على إطلاقه !!

    لا تستغرب هذا ولا تتعجب من حديثي فمقصدي هو أن الأنبياء قد يقع منهم النسيان وربما حصل منهم الخطأ بل حتى صغائر الذنوب قد تقع ولكنهم يسددون فيتوبون فيكون الكمال في حقهم أكثر بعد التوبة والحكم في ذلك كتاب الله أولاً ثم سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بعد ذلك في أدلة واضحة بينة فانظر إلى قوله عز وجل عن آدم { ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي } . وقال الله مخاطباً الرسول صلى الله عليه وآله وسلم { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم } . وأنظر إلى عتاب الله للرسول صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً { عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين } . وكذلك يقول الله له :{ إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر }.
    وكذلك :

    القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى
    وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين .
    .................................................. ..........
    -
    القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى
    ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا * إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لاقرب من هذا رشدا
    .................................................. ..........
    -
    القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى :
    فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا* فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا * قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله
    .................................................. ..........
    -
    القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى
    سنقرئك فلا تنسى * إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى

    عفواً أيها القارئ الكريم هل تأملت الآيات وعقلت معناها ؟! أراك فعلت ذلك .
    فتبين لك أن العصمة المطلقة من السهو والخطأ والنسيان وصغائر الذنوب لا تكون حتى للأنبياء ولا تعجب من هذا فالحق أحق أن يتبع وإن غلبتك عاطفتك فارجع إلى الآيات وحكم عقلك وإياك والهوى فإنه يعمي ويصم .

    بل إن هذه العقيدة أولاً ، وهي العصمة من الذنب والخطأ والسهو والنسيان لم تكن عند الشيعة أنفسهم كما جاء في بحار الأنوار ج25 ص350 حيث قيل للإمام الرضا وهو الإمام الثامن من الأئمة المعصومين عند الشيعة ( إن في الكوفة قوماً يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا – لعنهم الله – إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو ). فتأمل يا رعاك الله رد الإمام الرضا الذي يدل على أن هذا القول إنما ظهر متأخراً عن عصر الأئمة .

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 30/05/2009

    عصمة الائمة بين الحقيقة والخيال Empty رد: عصمة الائمة بين الحقيقة والخيال

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 28, 2009 2:18 pm


    ونقول
    :
    في السّهو هو ممّا أضافه الشّيعة المتأخّرون إلى مسألة العصمة، فأبو عبد الله كان يقول – لمّا ذكر له السّهو -: « أو ينفلت من لك أحد؟ ربّما أقعدت الخادم خلفي يحفظ عليّ صلاتي » [بحار الأنوار: 25/351].

    وابو عبد الله كان يقول – لمّا ذكر له السّهو -: « أو ينفلت من لك أحد؟ ربّما أقعدت الخادم خلفي يحفظ عليّ صلاتي » [بحار الأنوار: 25/351].

    وإليك كلام ابن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه ج1ص234 حيث يقول : " إن الغلاة والمفوضة – لعنهم الله – ينكرون سهو النبي –صلى الله عليه وآله وسلم – يقولون : لو جاز أن يسهو في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ لأن الصلاة فريضة كما أن التبليغ فريضة … وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم كسهونا لأن سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ رباً معبوداً دونه ، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو . وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد يقول :أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

    واليك هذه الروايات التى تؤكد السهو



    127
    ـ أخبرنا جماعة منهم أبو القاسم والدي الفقيه وأبو اليقظان عمار بن ياسر وولده أبو القاسم سعد بن عمار سامحه الله ، عن الشيخ الزاهد ( الفقيه ) إبراهيم بن نصر الجرجاني ، عن السيد الصالح محمد بن حمزة العلوي المرعشي الطبري وكتبته من كتابه بخطه ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا حمزة بن إسماعيل ، قال : حدثنا أحمد بن خليل ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد ، حدثنا شريك عن ليث المرادي بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال :
    «
    لما فتح رسول الله مدينة خيبر قدم جعفر ( عليه السلام ) من الحبشة فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا أدري أنا بأيهما اسر ، بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ، وكانت مع جعفر جارية فأهداها إلى علي ( عليه السلام ) ، فدخلت فاطمة ( عليها السلام ) بيتها فإذا رأس علي في حجر الجارية ، فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على زوجها فتبرقعت ببرقعتها ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي ( صلى الله عليه وآله ) تشكو إليه عليا ، فنزل جبرئيل ( عليه السلام ) على النبي ( صلى الله عليه وآله )
    فقال له : يا محمد ان الله يقرؤك السلام ويقول لك : هذه فاطمة اتتك تشكو عليا فلا تقبلن منها . فلما دخلت فاطمة قال لها النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إرجعي إلى بعلك وقولي له رغم انفي لرضاك ، فرجعت فاطمة ( عليها السلام ) فقالت : يابن عم رغم أنفي لرضاك ، فقال علي : يا فاطمة شكوتيني إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) واحياءاه من رسول الله اشهدك يا فاطمة ان هذه الجارية حرة لوجه الله في مرضاتك وكان مع علي خمسمائة درهم ، فقال : وهذه الخمسمائة درهم صدقة على فقراء المهاجرين والأنصار في مرضاتك .
    فنزل جبرئيل على النبي فقال : يا محمد الله يقرئ عليك السلام ويقول لك بشّر علي بن أبي طالب بأني وهبت له الجنة بحذافيرها لعتقه الجارية في مرضاة فاطمة ، فإذا كان يوم القيامة يقف على باب الجنة فيدخل من يشاء الجنة برحمتي ويمنع منها من يشاء بغضبي ، وقد وهبت له النار بحذافيرها بصدقته الخمسمائة درهم على الفقراء في مرضاة فاطمة فإذا كان يوم القيامة يقف على باب النار فيدخل من يشاء النار بغضبي ويمنع من يشاء منها برحمتي ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : بخ بخ من مثلك يا علي وأنت قسيم الجنة والنار » .
    بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله )
    لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
    الجزء الثاني - سرور النبي صلى الله عليه وآله بقدوم جعفر عليه السلام
    ص ( 160 ) ص ( 170 )
    الشيخ الامام عماد الدين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم ، علي بن محمد بن علي بن رستم بن يزدبان الطبري الآملي الكجي (1) ، العالم الجليل الثقة الواسع الرواية ، من علماء الإمامية في القرن السادس وفقهائهم ومحدثيهم .




    هل وضع راس على رضى الله عنه فى حجر الجارية عمل خاطئ ومشين ؟
    اذا كان كذلك فكيف يخطئ المعصوم ويرتكب عملا يغضب زوجته وبالتالى يغضب الله ورسوله ؟
    واذا كان عمله صحيح فقد اعترضت المعصومة على عمل صحيح للمعصوم وبالتالى فقد وقعت فى خطا دفعها لتشكوه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم .!!

    اقرا اخى المسلم ماورد فى الرواية :



    هنا تشير الرواية الى ان الزهراء اصابها من الغيرة ما يصيب النساء وتمعن يا رعااك الله فى الروايات التالية التى تحكم بالكفر على من تغار على زوجها بل بالزنا ( والعياذ بالله )



    [ 25299 ] 8
    ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) غيرة المرأة كفر وغيرة الرجل ايمان .
    8
    ـ نهج البلاغة 3 : 179 | 124 .
    وسائل الشيعة ج 20 ص 149 ـ ص 168

    [ 25292 ] 1
    ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن سعد الجلاب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ان الله عزّ وجلّ لم يجعل الغيرة للنساء وانما تغار المنكرات ، فاما المؤمنات فلا انما جعل الله الغيرة للرجال لانه احل للرجال أربعا وما ملكت يمينه ولم يجعل للمرأة إلا زوجها فاذا أرادت معه غيره كانت عند الله زانية .
    1 ـ الكافي 5 : 505 | 2 ، واورد ذيله في الحديث 1 من الباب 7 من ابواب ما يحرم باستيفاء العدد .
    وسائل الشيعة ج 20 ص 149 ـ ص 168

    وعنه ، عن أحمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله (1) ، إلا أنه قال : فان بغت معه غيره .
    (1)
    الكافي 5 : 505 | ذيل الحديث المذكور .
    وسائل الشيعة ج 20 ص 149 ـ ص 168

    [ 25287 ] 6
    ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن الفضيل ، عن شريس الوابشي ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ان الله لم يجعل الغيرة للنساء وانما جعل الغيرة للرجال لان الله عزّ وجلّ قد احل للرجل أربعة حرائر وما ملكت يمينه ولم يجعل للمرأة إلا زوجها وحده فإن بغت مع زوجها غيره كانت عند الله زانية وانما تغار المنكرات منهن فأما المؤمنات فلا . 6
    ـ الفقيه 3 : 282 | 1344 .
    وسائل الشيعة ج 20 ص 149 ـ ص 168

    [ 25294 ] 3
    ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن الحسن ، عن يوسف بن حماد ، عمن ذكره ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : غيرة النساء الحسد والحسد هو أصل الكفر ، إن النساء إذا غرن غضبن واذا غضبن كفرن الا المسلمات منهن 3
    ـ الكافي 5 : 505 | 4 .
    وسائل الشيعة ج 20 ص 149 ـ ص 168




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 3:04 am