quraan-sunnah

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كتاب والسنة منتدي الكتاب والسنه تحت اشراف الشيخ /شريف أبو إيمان

منتدى أبو إيمان https://quraan-sunnah.yoo7.com/

    الأدلة على صحة خلافة أبوبكر الصديق من القرآن الكريم و كتب الشيعة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 30/05/2009

    الأدلة على صحة خلافة أبوبكر الصديق من القرآن الكريم و كتب الشيعة Empty الأدلة على صحة خلافة أبوبكر الصديق من القرآن الكريم و كتب الشيعة

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين سبتمبر 14, 2009 2:12 am

    ا
    الأدلة على صحة خلافة أبوبكر الصديق من القرآن الكريم و كتبالشيعة
    هذا ما يسره الله عز و جل من أدلة من القرآن و كتب الرافضة فقط على صحة خلافة الرجل الصالح أبو بكر الصديق رضي الله عنه أولاً : الأدلة من القرآن
    1-
    قوله تعالي (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَمِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُم ْوَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لايُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُم ُالْفَاسِقُونَ) (النور:55)
    هذه الآية الكريمة لهى أوضح دليل و أصدق برهان علي صحة خلافة أبو بكر رضي الله عنه وكذلك إيمانه ليس هو وحده بل أيضاً عمر و عثمان رضي الله عنهما فقد كتب الله الاستخلاف و التمكين فى الأرض لهم بعد موت النبي صلىالله عليه و سلم و لا يستطيع من يملك مُسكة عقل أن ينكر ذلك و يدعي أن الله لم يكتب التمكين و الاستخلاف لهؤلاء الثلاثة رضوان الله عيهم و على جميع الأصحاب , وهذه الآية يُلحق بها جميع أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فقد كتب الله لهم التمكين فىالأرض و يسر الله لهم العبادة له بلا خوف و بأمان ما بعده أمانو هناك أدلة من القرآن كثيرة أستدل بها علماء أهل السنة علي صحة خلافة أبو بكر رضي الله عنه و لكنىاكتفيت بهذه الآية لأنها أوضح الآيات ثانياً : الأدلة من كتب الرافضة على صحة خلافة أبو بكر رضي الله عنه1-فىتفسير القمى على بن إبراهيم قبحه الله فى سبب نزول قوله تعالى (يَا أَيُّهَاالنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التحريم:1) " أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم فيبيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله مارية ، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول الله منها ، فقال كفى فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأهابعد هذا أبداً وأنا أفضي إليك سراً فان أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكةوالناس أجمعين فقالت نعم ما هو ؟ فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ...الخ " تفسير القمى -2قول أبوالحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332-3ويقول أيضاً كما جاء فى النهج " جاء أبو سفيان إلى على (ع) فقال : وليتم على هذاالأمر أذل بيت فى قريش , أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فصيل خيلاً و رجلاً , فقال على (ع) : طالما غششت الإسلام و أهله , فما ضررتهم شيئاً , لا حاجة لنا إلىخيلك و رجلك , لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه " شرح النهج لابن أبىالحديد 1/1304-- لما طعن ابن ملجم قبحه الله أمير المؤمنين رضي الله عنه قيل له " ألا توصى ؟ قال : ما أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأوصى و لكن قال : ( أي الرسول ) إن أراد الله خيراًفيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم " تلخيص الشافي للطوسي 2/372 , و الشافي لعلم الهدىالمرتضى ص 171 وقد جمعهم الله على أبا بكر الصديق رضي الله عنه5-- جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتديبهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/4286-- و فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهمافى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم ص 488
    7-- و كان الحسن يُجلأبابكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهمافمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله وسيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران8-- و عن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبدالله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على (ع) عن حليةالسيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً فى الدنيا و الآخرة " كشف الغمة للاربلى 2/1479-- و عن الباقر (ع) قال " و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبابكر أفضل من عمر "الاحتجاج للطبرسى تحت عنواناحتجاج أبى جعفر بن على الثاني فى الأنواع الشتى من العلوم الدينية
    10-- و جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يومالقيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/1611-- و عن زيد بن على أخو الباقر و عم الصادق " ان ناساً من رؤساء الكوفة و أشرافهم الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده , و قالوا له : رحمك الله , ماذا تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ قال : ما أقول فيهما إلا خيراً كماأسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيرا , ما ظلمانا و لا أحد غيرنا , و عملا بكتاب الله وسنة رسوله " ناسخ التواريخ للمرزا تقي الدين خان تحت عنوان – أحوال الإمام زين العابدين
    12-- و عن سلمان الفارسي الذي تسميه الرافضة سلمان المحمدي أنه قال " ان رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم كان يقول فى صحابته : ما سبقكم أبو بكر بصوم و لا صلاة , و لكن بشيء وقرّفى قلبه " مجالس المؤمنين للشوشترى ص8913-فى نهج البلاغة من قول أبو الحسن رضي الله عنه " إنه قد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر و عمر و عثمان على ما بايعوهم عليه , فلميكن للشاهد أن يختار , و لا للغائب أن يرد , و إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار , فإن اجتمعوا على رجل و سموه إماماً كان ذلك لله رضي , فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه , فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين , وولاه الله ما تولى " نهج البلاغة14-- بيعة على لأبي بكر رضي الله عنهما لهى دليل ساطع على صحة خلافة و إمامة أبو بكر فالبيعة لا تجوز لكافروصلى الله و بارك على محمدو آله و صحبه و سلم


    عدل سابقا من قبل Admin في الخميس سبتمبر 24, 2009 1:08 am عدل 2 مرات
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 30/05/2009

    الأدلة على صحة خلافة أبوبكر الصديق من القرآن الكريم و كتب الشيعة Empty رد: الأدلة على صحة خلافة أبوبكر الصديق من القرآن الكريم و كتب الشيعة

    مُساهمة من طرف Admin الأحد سبتمبر 20, 2009 4:50 am

    شهادة الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة
    و يدعون حبه و أنه حجه
    و قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
    الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290)


    عدل سابقا من قبل Admin في الخميس سبتمبر 24, 2009 12:23 am عدل 1 مرات
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 30/05/2009

    الأدلة على صحة خلافة أبوبكر الصديق من القرآن الكريم و كتب الشيعة Empty رد: الأدلة على صحة خلافة أبوبكر الصديق من القرآن الكريم و كتب الشيعة

    مُساهمة من طرف Admin الأحد سبتمبر 20, 2009 5:07 am

    الحسن والحسين والشيعة (قصة غدر)



    1 ـ الحسن

    أ ـ الحسن يشهد على أنّ معاويّة خير له منالشيعة

    وذكر الحسن بن عليّ عليهما السّلام قال (أرى والله معاويّة خير لي من هؤلاءيزعمون أنّهم لي شيعة ابتغوا قتلي، وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهدا أحقنبه دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي، والله لو قاتلتمعاوية لأخذوا بعنقي حتّى يدفعوا به إليه سليما، والله لئن أسالمه وأنا عزيز خير منأن يقتلني وأنا أسير، أو يمنّ عليّ فيكون سبة على بني هاشم آخر الدّهر، ولمعاوية لايزال يمنّ بها وعقبه على الحيّ منّا والميّت) (كتاب الاحتجاج للطبرسي ص 148 ط طهران)

    ب ـ شهادة على كون الشيعة لا وفاء لهم ولا عهد

    وقال عليه السّلام (عرفت أهل الكوفة (أي شيعته وشيعةأبيه) وبلوتهم ولا يصلح لي منهم من كان فاسدا أنّهم لا وفاء لهم ولا ذمّة في قولولا فعل، وأنّهم لمختلفون ويقولون لنا إنّ قلوبهم معنا وإنّ سيوفهم لمشهورة علينا) (كتاب الاحتجاج للطبرسي رواية الأعمش ص 149)

    ج ــ الحسن ـ ع ـ تكفره شيعته ويسبونه ويطعنه واحد منهم

    جاء في بحار الأنوار 46 44 باب 19 كيفية مصالحة الحسن بن علي

    … فأمر ( الحسن)أن ينادى في الناس بالصلاة جامعة فاجتمعوا فصعد المنبر فخطبهم فقال الحمد لله كلما حمده حامد و أشهد أن لا إله إلا الله كلما شهد له شاهد و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أرسله بِالْحَقِّ بَشِيراً و ائتمنه على الوحي ص أما بعد فإني و الله لأرجو أن أكون قد أصبحت بحمد الله و منته و أنا أنصح خلق الله لخلقه و ما أصبحت محتملا على مسلم ضغينة و لا مريدا له بسوء و لا غائلة ألا و إن ما تكرهون في الجماعة خير لكم مما تحبون في الفرقة.. قال فنظر الناس بعضهم إلى بعض وقالوا ما ترونه يريد بما قال قالوا نظنه و الله يريد أن يصالح معاوية و يسلم الأمر إليه فقالوا كفر والله الرجل ثم شدوا على فسطاطه و انتهبوه حتى أخذوا مصلاه من تحته ثم شدّ عليه عبد الرحمن بن عبد الله بن جعال الأزدي فنزع مطرفه عن عاتقه فبقي جالسا متقلدا بالسيف بغير رداء ثم دعا بفرسه و ركبه.. فلما مر في مظلم ساباط بدر إليه رجل من بني أسد يقال له الجراح بن سنان و أخذ بلجام بغلته و بيده مغول و قال الله أكبر أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل ثم طعنه في فخذه فشقه حتى بلغ العظم ثم اعتنقه الحسن ع و خرا جميعا إلى الأرض فوثب إليه رجل من شيعة الحسن يقال له عبد الله بن خطل الطائي فانتزع المغول من يده و خضخض به جوفه ..

    د ـ معاوية خير له منهم

    بحارالأنوار 20 44 باب 18- العلة التي من أجلها صالح الحسن (منقول عن كتاب الاحتجاج )

    عن زيد بن وهب الجهني قال لما طعن الحسن بن علي ـ ع ـ بالمدائن أتيته و هو متوجع فقلت ما ترى يا ابن رسول الله فإن الناس متحيرون فقال أرى و الله معاوية خيرا لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي و انتهبوا ثقلي و أخذوا مالي و الله لأن آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي و آمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي و أهلي و الله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما فو الله لأن أسالمه و أنا عزيز خير من أن يقتلني و أنا أسيره أو يمن علي فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر و معاوية لا يزال يمن بها و عقبه على الحي منا و الميت

    ( وكان بعض شيعته يمرّون عليه ويقولون (.. يا مذلّ المؤمنين، بدلا من أمير المؤمنين) وقيل أنه مات بتأثير السم من الطعنة التي تلقاها )

    2 ـ الحسين

    أ ـ الشيعة تبايع الحسين ـ ع ـ وتغدر به

    جاء في بحار الأنوار 332 44 باب 37- ما جرى عليه بعد بيعة الناس

    فكتبوا إليه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ للحسين بن علي من سليمان بن صرد و المسيب بن نجبة ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب بن مظاهر وشيعته المؤمنين و المسلمين من أهل الكوفة سلام عليك فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فالحمد الله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انبرى على هذه الأمة فابتزها أمرها و غصبها فيئها و تأمر عليها بغير رضى منها ثم قتل خيارها واستبقى شرارها و جعل مال الله دولة بين جبابرتها و أغنيائها فبعدا له كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ إنه ليس علينا إمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق و النعمان بن بشير في قصر الإمارة لسنا نجتمع معه في جمعة و لا نخرج معه إلى عيد و لو قد بلغنا أنك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام إن شاء الله، ثم سرحوا بالكتاب مع عبد الله بن مسمع الهمداني و عبد الله بن وأل وأمروهما بالنجا فخرجا مسرعين حتى قدما على الحسين بمكة لعشر مضين من شهر رمضان، ثم لبث أهل الكوفة يومين بعد تسريحهم بالكتاب و أنفذوا قيس بن مسهر الصيداوي و عبد الله و عبد الرحمن ابني عبد الله بن زياد الأرحبي و عمارة بن عبد الله السلولي إلى الحسين ع و معهم نحو مائة و خمسين صحيفة من الرجل..

    بحارالأنوار 370 44 باب 37- ما جرى عليه بعد بيعة الناس

    ب ـ مائة ألف سيف (من الغدر)، ولا تتأخر ..

    و كان مسلم كتب إليه قبل أن يقتل بسبع و عشرين ليلة و كتب إليه أهل الكوفة أن لك هاهنا مائة ألف سيف و لا تتأخر

    .. ثم أقبل الحسين من الحاجز يسير نحو العراق فانتهى إلى ماء من مياه العرب فإذا عليه عبد الله بن مطيع العدوي و هو نازل به فلما رآه الحسين قام إليه فقال بأبي أنت و أمي يا ابن رسول الله ما أقدمك و احتمله و أنزله فقال له الحسين ع كان من موت معاوية ما قد بلغك و كتب إليّ أهل العراق يدعونني إلى أنفسهم، فقال له عبد الله بن مطيع أذكرك الله يا ابن رسول الله و حرمة الإسلام أن تنهتك أنشدك الله في حرمة قريش أنشدك الله في حرمة العرب فو الله لئن طلبت ما في أيدي بني أمية ليقتلنك و لئن قتلوك لا يهابوا بعدك أحدا أبدا والله إنها لحرمة الإسلام تنهتك وحرمة قريش و حرمة العرب فلا تفعل و لا تأت الكوفة و لا تعرض نفسك لبني أمية فأبى الحسين ع إلا أن يمضي
    ــ يــا معشر

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 4:05 am